كشف سفير جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين بامخرمة عن توجه رسمي لإقامة خطوط ملاحية مباشرة بين موانئ جيبوتي وجدة وجازان لدعم التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز تواجد المنتجات السعودية في دول القرن الأفريقي.
وأكد بامخرمة في حديث لـ«عكاظ» أن قيام شركة مشتركة للملاحة البحرية تتولى هذا المشروع، سيكون أحد المحاور المدرجة للنقاش على طاولة اجتماع الدورة الأولى للجنة الجيبوتية - السعودية المشتركة في جيبوتي اليوم.
وأضاف: «هذا المشروع يحقق هدفا رئيسيا من أهداف البلدين بأن تكون جيبوتي جسرا اقتصاديا يربط المملكة بدول القرن الأفريقي ويعزز من صادراتها إلى هناك، بحيث تكون جيبوتي بوابة ومدخلا للبضائع السعودية إلى دول شرق أفريقيا «إيجاد» وهو اتحاد مقره جيبوتي، إلى جانب دول «الكوميسا» وهي السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والتي يبلغ تعدادها 19 دولة، حيث سيكون نفاذ صادرات المملكة عبر الموانئ الجيبوتية والمنطقة الحرة فيها».
وأبان بامخرمة أن اجتماع اللجنة المشتركة سيناقش أيضا مشروعا مهما للربط الجوي بين البلدين، إلى جانب محاور متعلقة بالمواضيع الاقتصادية والتجارية والتنموية والتعليم والصحة والثقافة.
وحول التجارة البينية بين المملكة وجيبوتي، أوضح أن حجمها حاليا لا يلبي الطموحات ولا يعكس عمق العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، متطلعا بأن تكشف الأيام المقبلة انتعاشا كبيرا في التبادل التجاري وتطويرا للعلاقات الاقتصادية وهي أحد الأهداف الرئيسية لاجتماعات اللجنة المشتركة.
وأشار إلى أن مجلس الأعمال المشترك والمنشأ حديثا، سيعقد أول دوراته خلال الفترة المقبلة، حيث سيرأس وزير التجارة السعودي الدكتور توفيق الربيعة وفدا من رجال الأعمال يزور جيبوتي ويستكشف الفرص الاستثمارية فيها، ما يساهم في زيادة معدلات التجارة البينية وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وتابع: جميع المجالات مفتوحة أمام المستثمرين السعوديين ونرحب بهم، وسنقدم لهم كافة أشكال الدعم.. معظم القطاعات الاقتصادية في جيبوتي توفر فرصا استثمارية مغرية لهم».
وأكد بامخرمة في حديث لـ«عكاظ» أن قيام شركة مشتركة للملاحة البحرية تتولى هذا المشروع، سيكون أحد المحاور المدرجة للنقاش على طاولة اجتماع الدورة الأولى للجنة الجيبوتية - السعودية المشتركة في جيبوتي اليوم.
وأضاف: «هذا المشروع يحقق هدفا رئيسيا من أهداف البلدين بأن تكون جيبوتي جسرا اقتصاديا يربط المملكة بدول القرن الأفريقي ويعزز من صادراتها إلى هناك، بحيث تكون جيبوتي بوابة ومدخلا للبضائع السعودية إلى دول شرق أفريقيا «إيجاد» وهو اتحاد مقره جيبوتي، إلى جانب دول «الكوميسا» وهي السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والتي يبلغ تعدادها 19 دولة، حيث سيكون نفاذ صادرات المملكة عبر الموانئ الجيبوتية والمنطقة الحرة فيها».
وأبان بامخرمة أن اجتماع اللجنة المشتركة سيناقش أيضا مشروعا مهما للربط الجوي بين البلدين، إلى جانب محاور متعلقة بالمواضيع الاقتصادية والتجارية والتنموية والتعليم والصحة والثقافة.
وحول التجارة البينية بين المملكة وجيبوتي، أوضح أن حجمها حاليا لا يلبي الطموحات ولا يعكس عمق العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، متطلعا بأن تكشف الأيام المقبلة انتعاشا كبيرا في التبادل التجاري وتطويرا للعلاقات الاقتصادية وهي أحد الأهداف الرئيسية لاجتماعات اللجنة المشتركة.
وأشار إلى أن مجلس الأعمال المشترك والمنشأ حديثا، سيعقد أول دوراته خلال الفترة المقبلة، حيث سيرأس وزير التجارة السعودي الدكتور توفيق الربيعة وفدا من رجال الأعمال يزور جيبوتي ويستكشف الفرص الاستثمارية فيها، ما يساهم في زيادة معدلات التجارة البينية وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وتابع: جميع المجالات مفتوحة أمام المستثمرين السعوديين ونرحب بهم، وسنقدم لهم كافة أشكال الدعم.. معظم القطاعات الاقتصادية في جيبوتي توفر فرصا استثمارية مغرية لهم».